Tuesday, July 7, 2009

تحدي حاخام أمريكي دعا لتدمير مقدسات المسلمين في حوار مفتوح ..






كتب / مشرف مدونة التنصير فوق صفيح ساخن
إثر انتشار الضجيج المفتعل مؤخراً في بعض وسائل الإعلام الأمريكية حيال تصريحات حاخام لديهم دعى صراحة إلى ابادة العرب والمسلمين وتقتيل أطفالهم ونسائهم مع تدمير مقدساتهم تم الاتصال بالاعلام الأمريكي لابلاغهم رغبتي الشخصية في التصدي لأقوال الحاخام «منيس فريدمان» في ساحة مناظرة جماهيرة في قلب مدينته بولاية ميناسوتا الأمريكية
وكان أول اتصال أجريته قد تم عشية الاثنين الماضي مع
اذاعة ولاية ميناسوتا العامة والتي سجلت لي حديثا مقتضباً تناولت فيه عرض المناظرة على الحاخام المسيء تحت عنوان «قدسية مكة المكرمة والمدينة المنورة وفضلهما في أسفار اليهود والنصارى» وهو عنوان سلسلة بحوث علمية مشتركة بفضل من الله وقوة ولقد أحسست أثناء اللقاء مع المذيع الأمريكي اندهاشه من العرض وحيثيات ما جاء فيه وفوقه تأكيدي له في أول الحديث بالقول
سوف ترون في المناظرة بإذنه تعالى أن هذا الحاخام الذي تحسبونه معلماً لشريعة التوراة كيف هو جاهل بما جاء فيها وسأعلمه توراته بفضل من الله وما جاء فيها من نصوص كثيرة تتحدث عن فضل وقدسية مقدسات المسلمين و ازدادت دهشة المذيع غير مصدق ردة الفعل هذه وسألني إن كنت حقاً من العرب فأجبته أحدثك الآن في اتصال هاتفي على حسابي الخاص من بلاد الحرمين وأنا من أبناء مكة المكرمة المدينة المقدسة التي يريد حاخاكم تدميرها و اضفت للإذاعة وأنتم تعرفونني في ولايتكم فقد ظهرت على قناة تلفازكم الأولى في الولاية قبل عشر سنوات وكتبت عني وكالة أخباركم الدولية



«الاستشيوتد برس»



في لقاء عاصف جمعني بـ 63 من قساوستكم انتهت بمناظرة مفتوحة استمرت خمس ساعات متواصلة في مواجهة 7 منهم وقد كنت المسلم الوحيد فيها في ذلك النقاش حامي الوطيس وقد وعد المسؤول الإعلامي بنشر عرض المناظرة والاتصال بالحاخام لأخذ جوابه بالقبول أو الاعتذار عنها لكن نبرة صوته لم تعجبني وأحسست أنه لن يوصل صوتي لأنه كان يأمل وقومه في ردة فعل عنيفة أو تصريحات نارية تطالب برأس الحاخام أو بيانات شجب وادانة واستنكار، مما تعود عليه الغربيون من ردود أفعال عربية واسلامية رسمية ومؤسساتية معلبة وجاهزة فنسمع جعجة ولا نرى طحينا
هذه المرة لم يسمع المذيع شيئاً من هذا ولا مطالبة للحاخام بالتراجع عن أقواله ولا الحاح عليه بتقديم اعتذاره ولكن سمع المذيع التالي مما قد التمس له العذر في عدم تصديق أي شيء منه لأنه لم يتوقع ما سمع كقولي له لماذا لا تصدقني.؟ والله إني أشعر معكم أنني لو أطلقت فتوى دينية تهدر دم هذ الحاخام لكنت أنت وكبريات وسائل اعلامكم و «السي إن إن»



قبلكم تسعى خلفي للاتصال بي لأخذ تصريحات مني!!
لكن إذا بادرت بهدوء للرد على تصريحات بالمثل وأعطيتك تصريحات في مقابلها ودعوت خصمي لكي يسمع مني وأسمع منه فأنت تتعجب وتظن بي الظنون.!! أنت لا تعرف ما جاء في القرآن الكريم وكثير من المسلمين كذلك تركوا كتاب الله وراء ظهورهم وفيه الطريقة المثلى في كيفية التعاطي مع التصريحات المستفزة والحرب الكلامية والادعاءات الصاخبة استمع لقول الحق تبارك وتعالى حول استفزاز قديم شبيه بكلام الحاخام ردده اليهود والنصارى على مسامع نبينا الكريم وأصحابه وسجله الوحي قرآناً يتعبد بتلاوته
{وَقَالُواْ لَن يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلاَّ مَن كَانَ هُوداً أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ}



(111) سورة البقرة
فالآية هنا تشير إلى مصدر كلامهم هذا وهو حديث الأماني والأوهام وأحلام اليقظة، يتمنون لو أغمضوا عيونهم لكي يرونا في الجحيم. إنني لن استطيع أن أدخل هذا الحاخام ولا أنتم بمجرد كلمة ولا أمنية ولا هو يقدر على تدمير الحرمين ولا كل مقدسات المسلمين بأمنية قلبه لكن الآية القرآنية الكريمة، بعد أن هدأت من عواطف المسلم الذي يراد استفزازه لكي يرد بالعاطفة غاضباً، تعلم المسلمين كيف يكون تحويل هذه الاساءات الكريهة إلى فرص سانحة للحوار الذي تبدأه الآية بقوله تعالى آمراً لنا



{قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ}.
وعلى ضوء هذه الآية الكريمة أريد أن أردد على مسامع الحاخام في المناظرة هل لديك تشريع رباني يبيح لك قتل الأطفال والنساء والمدنيين من العرب والمسلمين في توراتك واسفارك المقدسة.؟



{قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ}
هنا أنهى المذيع الحديث ووعد بسرعة بثه و بابلاغي في حال أوفى بوعده ولكن العلج الخبيث امتنع عن ذلك طيلة الأسبوع المنصرم ظناً منه أن الموضوع سوف يهدأ من جانبي عند هذا الحد خصوصاً في ظل تواطؤ مكشوف من كبرى وسائل الاعلام الأمريكي التي لم تنقل تصريحات الحاخام الأمريكي لكي لا يتحدث المسلمون عن



«الارهاب اليهودي»
ومن خلال خبرات وتجارب سابقة مع «مصداقية» و «حيادية» الإعلام الأمريكي كما يقولون وبتوفيق من الله من قبل ومن بعد استشعرت أهمية مواصلة الاتصال بكافة وسائل الاعلام الأمريكية التي نشرت تصريحات الحاخام في نفس الليلة التي أدليت بها بحديثي لاذاعة وقد كان فمن لم أجده تركت له رسالة صوتية على حساب مستقبل الرسائل الصوتية الخاص به أو بها ولم يستجب حتى الآن سوى مسؤول الشؤون الدينية في الصحيفة الأولى بولاية «ميناسوتا» الذي أنصفني مشكوراً بعد أن بحت له بما لمسته من فتور زملائه الاعلاميين في التعاون معي لايصال رسائل ايجابية وسط هذه التصريحات السلبية وردود الأفعال حولها ولكن مسؤول التحرير الأمريكي حاول من جانبه بث اليأس في نفسي بسؤالي اذا كنت أعتقد أن الحاخام سوف يستجيب بقبول المناظرة وأجابني المحرر على سؤاله قبل أن يسمع جوابي فقال



(لا أظن الحاخام فريدمان يقبل الدعوة للمناظرة أساساً ولن يوافق فماذا سيكون موقفك حيئنذ هذا لو أجابك على عرضك)
فقلت للمحرر أثناء الاتصال الهاتفي الثاني به في اليوم التالي مساء الثلاثاء الماضي لديكم معشرالأمريكان مثل جميل يقول «لن تعرف إلا إذا جرب وحاولت» فهلا ساعدتني على المحاولة وعندها سأعرف وسيعرف الجميع حقيقة الموقف» وكان المحرر عند وعده لي مشكوراً فقام بنشر موضوع الحديث صبيحة يوم أمس السبت في مساحة طيبة بصحيفة «ميناسوتا ستار تربيون» حيث توزع على نطاق الولاية التي يقطنها الحاخام البغيض وأتباعه وهذا
رابط الموضوع المنشور وإن قامت الصحيفة بوضعه في سياق خبر مختلف عنه في محاولة منها لقتل الخبر لأن الاعلام الأمريكي لم يتعود على انصافنا ولا نشر أي خبر يظهر المسلمين بشكل ايجابي وفي موقع قوة وأنفة وندية.
نص الموضوع كاملاً باللغة الانجليزية (ما هو باللون الأحمر فهو تصريح مشرف المدونة لصحيفة «ميناسوتا ستار تربيون»)
Comment on Arabs flares anew
The brouhaha over a St. Paul rabbi’s comments advocating the killing of Arabs has gone international.
Ten days ago, Rabbi Manis Friedman of the Chabad-Lubavitch movement faced a maelstrom of criticism after being quoted in the Jewish magazine Moment as calling for armed conflict against Israel’s Arab neighbors.
He quickly apologized and recanted, saying that his comments were taken out of context. But it was too late; people on both sides of the issue — including the leaders of his own denomination, a Hasidic movement in Orthodox Judaism — publicly chastised him.
The story fizzled fairly quickly here, but a few days later, the Star Tribune got a call from a Muslim educator and publisher in Saudi Arabia who said that it has become a hot-button issue there. Esam Mudeer, a lecturer in comparative religion, challenged Friedman to a debate.
Mudeer said that he’s not angry with Friedman, although he admits that a lot of people in his part of the world are. He sees a debate as a way of calming things down.
“I’m not asking him for an apology. I’m not asking him for a change of heart. He’s entitled to his point of view the same way I am,” he said. “He made a statement. The best way to deal with that is with another statement. I see this as an opportunity for dialogue.”
Mudeer made his debate request to the Chabad-Lubavitch headquarters in New York, which wants to put the incident behind it and isn’t interested. But he hopes that even offering to talk will help.
“We don’t want to leave this for the fanatics to decide,” he said. “People here [in Saudi Arabia] are angry. They are furious. And they have every right to be angry, but they need to channel that anger into something useful.”

ترجمة الموضوع المنشور في صحيفة



«ميناسوتا ستار تربيون»
تعليقات عن العرب تشتعل من جديد
الضجة التي أثيرت حول تصريحات حاخام مدينة «سانت بول»، الذي حرض فيها على قتل العرب، قد صارت دولية.
فقبل عشرة ايام ، واجه الحاخام «منيس فريدمان»، من حركة



«حاباد لوبافيتش Chabad ubavitch»



سيلاً عارماً من الانتقادات بسبب اقتباس للحاخام نشرته مجلة



«مومينت Moment»



اليهودية والتي دعى فيها الحاخام إلى الصراع المسلح ضد جيران وسرعان ما اعتذر الحاخام وتنصل بالقول أن تعليقاته [للمجلة] تم اخراجها من سياقها ولكن بعد فوات الأوان فالناس على جانبي هذه القضية – بمن فيهم قادة مذهب الحاخام نفسه في «جماعة الهسادا» اليهودية الأرثوذكسية – وبخوه علناً ومع أن القصة تباطأت إلى حد ما بسرعة هنا، إلا أنه وفي غضون أيام قليلة بعدها، تلقت صحيفة «ستار تربيون» اتصالا هاتفياً من محاضر وناشر مسلم من المملكة العربية السعودية والذي قال أن الموضوع قد صار قضية ساخنة هناك «عصام مدير»، وهو محاضر في مقارنة الأديان أعلن عن تحدي الحاخام «فريدمان» للمناظرة وقال «مدير» انه ليس غاضبا من «فريدمان» على الرغم من اعترافه بأن كثيرا من الناس غاضبون في ذلك الجزء من العالم ويرى «مدير» المناظرات وسيلة لتهدئة الاجواء وقال «لا أطلب منه اعتذاراً و لا أطلب منه تغييراُ في موقفه يحق أن تكون له وجهة نظر كما يحق لي وبنفس الطريقة. لقد أطلق تصريحاً وفي المقابل فإن فضل طريقة للتعامل مع ذلك يكون باطلاق تصريح آخر أرى في ذلك فرصة للحوار» وكان «مدير» قد بعث بطلب المناظرة للمقر الرئيس في نيويورك لحركة «حاباد لابوفيتش» [التي ينتمي لها الحاخام] إلا أن الحركة تريد ان تضع هذا الحادث وراءها معربة عن عدم اهتمامها بتلبية الدعوة للمناظرة ولكن «مدير» يأمل في أن عرض المناقشة في حد ذاته قد يسعف المسألة وأضاف «اننا لا نريد ان نترك اتخاذ القرار حيال هذه الأمور للمتعصبين» وقال «الناس هنا (في المملكة العربية السعودية) غاضبون وساخطون ولهم كل الحق في أن يغضبوا [بسبب تصريحات الحاخام] ولكنهم يحتاجون إلى تحويل الغضب لشيء فعال»
وأخيراً أقول بعد حمد الله وشكره إن فتور الاعلام الأمريكي عن نشر دعوتي للحاخام إلا من صحيفة يتيمة حتى هذه اللحظة ليدل إن دل على شيء على خيبة أمل أصابع أخطبوط الاعلام الصهيوني في خلق سلسلة ردود أفعال طائشة أو أقوال توصم بالعنف حيال تصريحات الحاخام
فهل سقط في أيديهم ما دبروه بليل.؟ وهل انقلبت الطاولة عليهم.؟ لو لم يكن الأمر كذلك فلماذا اضطر مجلس الحاخامات للحركة اليهودية الكبيرة التي ينتمي لها الحاخام «فريدمان» للاعلان لمحرر صحيفة «ميناسوتا ستار تربيون» أنهم يريدون طي ملف هذه القضية وأنهم غير مهتمين بالدخول في مناظرة أو حوار حول الموضوع؟!
لماذا كمموا فجأة أخيهم الحاخام المشهور وصاروا من يبرر له أو يعتذر ويتخذون له موقفه عوضاً عنه ويقررون بالنيابة الامتناع عن المواجهة الكلامية بالحجج والبراهين.؟.!
أما المجلة اليهودية التي افتعلت كل هذا ابتداء فهل ستنشر رسالتي لحاخامهما الموتور وقد اتصلت بمسؤولة التحرير فيها تاركاً لها الرسائل الصوتية وباعثا لها برسائل البريد الالكتروني دون رد من طاقمها التحريري؟!
هل اسقطت دعوة {قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} دعاوى الصهاينة واليهود والنصارى معهم من أعوانهم.؟
لا شك في هذا ففي المناظرة ينكشف لعوام أهل الكتاب ولعموم غير المسلمين أن أؤلئك القوم من خصوم الإسلام ليسوا على شيء إنما حالهم حال من ينفخ بفمه في قرص الشمس عساه يذهب بنورها {يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} (8) سورة الصف
الحوار المفتوح بكل ندية وقوة أو المناظرة العادلة هما السبيل الأمثل لاحتواء كل هذا الضجيج الاعلامي المفتعل على الجانب الغربي حتى نقذف بكل كرات اللهب إلى ساحتهم المفتوحة وصولاً إلى «قلب الطاولة على الأعداء» كما كان يردد الشيخ أحمد ديدات، رحمه الله
ولا عزاء للمؤسسات الإسلامية الكبرى والحكومات والأنظمة العربية التي تأخرت هذه المرة حتى عن اصدار بيانات الشجب والادانة والاستنكار والتنديد المعتادة نظراً لان دعوة الحاخام الأمريكي لابادة العرب والمسلمين وتدمير مقدساتهم جاءت في نفس اليوم الذي انتشى فيه كثير من المسلمين بخطاب «أوباما» للعالم الإسلامي.!! {يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا} (120) سورة النساء
ولا عزاء لـ «باراك أوباما» نفسه الذي أسقطه حاخامه هذا في أول اختبار حقيقي لكلام الرئيس الأمريكي الذي لم ينبس ببنت شفة ضد ذلك اليهودي حتى اليوم.!! هكذا صاح الحاخام فسكت أوباما عن «الكلام المباح»، {وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} (54) سورة آل عمران

Sunday, July 5, 2009

مسلم في العائلة..

مسلم في العائلة
بقلم : روجر تشايلدز
في الوقت الذي يتحدث فيه البعض عن "صراع الحضارات" ربما يعد اعتناق البعض للاسلام جسرا للتفاهم بين الاسلام والغرب ..وقد تم عرض فيلم وثائقي ظهر فيه أربعة اشخاص تحولوا إلى الاسلام ومن بينهم

شاهناز مالك

تحررت شاهناز من سباق الجمال وكبرت شاهناز وسط عائلة بريطانية واعتنقت الاسلام بعد أن تزوجت صديقها الاسيوي ناصر وفي ذلك الوقت لم يكن ناصر مسلما ملتزما ولكنها استطاعت أن تعيده إلى الايمان ارتدت شاهناز حجابا في البداية والعام الحالي بدأت بدون أي طلب من ناصر في ارتداء النقاب وتشعر شاهناز بأنها تحررت من "مباراة الجمال" التي تسيطر على الثقافة الغربية والمثير للدهشة إن نقابها يثير ضدها الاسيويين والبيض على حد سواء وهي لم تخبر أهلها بعد بارتدائها النقاب.

عقيل برتون

وتربى عقيل في مانشستر وسط عائلة كاثوليكية من جاميكا ولكنه رفض اتباع مذهب العائلة قائلا إنه يبدو دين الرجل الأبيض والأمر ينطبق أيضا على الاسلام اعتبر عقيل المسيحية دين الرجل الأبيض كان كل المسلمين الذين عرفهم خلال الدراسة من الاسيويين ولكن بعد أن اعتنق صديق له من جاميكا الاسلام بدأ اهتمامه بالاسلام قرأ عقيل القرآن الكريم ووجد رأسه ممتلئا بالأسئلة وفي الاسلام وجد عقيل الاجابات كان عقيل ملاكما محترفا في السابق ولكنه لا يلاكم الآن بالرغم من إنه يواصل التدريب حيث يجد إن الالتزام الذي يميز الملاكمة يتكامل مع عقيدته الجديدة.


جون ستاندينج

كان جون ستاندينج يحاول أن يخرج صديقته المسلمة نصيرة من دينها ولكن بعد أن تصدت له قرأ جون القرآن الكريم وبعد شهور اعتنق جون الاسلام ويعترف والده توني بأن جون أصبح شخصا أهدأ وأفضل منذ اعتناقه الاسلام لكنه لا يخفي قلقه من احتمال تعرض جون إلى غسيل للدماغ اثار جون شجون والديه بتغيير اسمه إلى جمال الدين كما إنه حذره من أنه إذا تورط في أعمال عنف ستنكره العائلة وهذا لا يعني إنهم يتوقعون ذلك ولكن ما لا يمكنهم فهمه هو لماذا يرغب جون في تغيير اسمه إلى جمال الدين.؟ ولماذا تخلى عن مستقبله كموسيقي ناجح (يعتقد جون إن الاسلام يحرم الموسيقى) ولماذا يتحدث الآن عن نيته الهجرة إلى بلد مسلم.؟

ايفون ريدلي

وكانت حركة طالبان قد اعتقلت ايفون ريدلي التي كانت تعمل كصحفية متخفية في أفغانستان بعد هجمات ايلول/ سبتمبر واحتجزت ريدلي بتهمة التجسس وخشت ريدلي من أن يتم رجمها بالحجارة حتى الموت على العكس من ذلك لقيت ريدلي معاملة جيدة
ايفون ريدلي :القرآن وثيقة حقوق للمرأة ووعدت ريدلي محتجزيها بأن تدرس الاسلام بعد أن يتم اطلاق سراحها وبالفعل قرأت ريدلي القرآن في محاولة للتعرف على دوافع معاملة طالبان للمرأة وتقول ايفون إنها وجدت أن القرآن هو بمثابة وثيقة حقوق للنساء واعتنقت ريدلي الاسلام الصيف الماضي وساعدها الاسلام على تجاوز زيجاتها الثلاث السابقة
ولكنها لم تستطع إلى الآن إقناع والدتها بأن اعتناق الاسلام كانت فكرة جيدة.
__________________________

الصحفية البريطانية أيفون ريدلى .. كيف أحببت الحجاب


بقلم : إيفون ريدلي - صحفية بريطانية - Sunday, May 03, 2009

يحلو لبعض الساسة والصحفيين الكتابةُ عن اضطهاد المرأة في الإسلام دون أن يتسنّى لهم الحديثُ - ولو مرةً واحدة - إلى النساء اللاتي يرتدين الحجاب .. إنهم ببساطة ليس لديهم أدنى فكرة عن الاحترام والحماية التي تنعم بها المرأة في التشريع الإسلامي الذي نشأ منذ أكثر من 1400 عام .. كما أنهم يتناولون القضايا ذات البعد المتصل بثقافة المجتمع - مثل الزواج المبكّر وختان الإناث والقتل من أجل الشرف والزواج بالإكراه - ويتحدّثون عنها بأسلوب سلطوي متعجرف زاعمين أنهم يكتبون عن معرفة وأن الإسلام مسؤول عنها رغم أن هذه القضايا ليس لها أدنى صلة مباشرة بالإسلام .. وأقول لهم : من فضلكم توقّفوا عن الخلط بين العادات الثقافية والتوجيهات الإسلامية.! لقد طُلب مني أن أكتب عن: كيف يسمح الإسلام للرجال بضرب زوجاتهم.؟ وهذا غير صحيح .. وأعلم أن منتقدي الإسلام يستشهدون بآيات من القرآن أو بأحاديث لكن هذا كله غالباً ما يكون مقتطعاً من سياقه .. فإذا رفع رجل يده في وجه امرأته فإن الإسلام لا يسمح له بأن يترك أثراً على جسدها أي أن الإسلام يقول للمسلم بطريقة غير مباشرة : "لا تضرب زوجتك" ودعونا نستعرض بعض الإحصاءات وفقاً لخط الطوارئ القومي بالولايات المتحدة الأمريكية الخاص بالعنف العائلي..

(الخط الساخن)

- أربعة ملايين امرأة أمريكية تعرّضن لاعتداءات عنيفة من قِبَل أزاوجهنَّ أثناء فترة 12 شهراً فقط.- أكثر من ثلاث نساء يتعرضن للقتل يومياً بأيدي أزواجهن ورفقائهن.(Boyfriends).

- حوالي 5500 امرأة ضُرِبن حتى الموت خلال الفترة بين 11 سبتمبر 2001م و31 أكتوبر 2006م أي خلال خمسة أعوام.

ربما يقول البعض: إن هذه اتهامات قاسية تُوجَّه إلى مجتمع متحضّر كالمجتمع الأمريكي ولكني أقول: إن العنف الموجه ضد النساء ظاهرة عالمية فممارسو العنف من الرجال لا يقتصر وجودهم على طائفة دينية أو ثقافية معينة.. فالحقيقة أن امرأة واحدة من كل ثلاث نساء حول العالم تتعرّض للضرب أو للاغتصاب أو تقع لها إساءة ما خلال حياتها فالعنف الموجَّه ضد النساء أمر يتخطى اعتبارات الدين أو الثروة أو الطبقة أو لون الجلد والثقافة.وقد كانت النساء قبل ظهور الإسلام يُعاملن ككائنات وضيعة ولا تزال النساء في الغرب يواجهن مشكلة حيث يعتقد الرجال أنهم أرقى مقاماً من النساء وينعكس هذا الاعتقاد على نظام الترقيات وقيمة الأجور في كل المجالات بدءاً من عاملات النظافة وانتهاءً بالموظفات اللاتي يشققن طريقهن إلى المناصب العليا.ولا تزال النساء الغربيات يعاملن معاملة السلع حيث تتصاعد وتيرة

"الرق الأبيض" (Sexual slavery) متخفياً تحت قناع من عبارات التسويق البراقة حيث تتم المتاجرة بأجساد النساء في عالم الإعلانات في مجتمعات يُعد الاغتصاب والاعتداءات الجنسية والعنف ضد النساء شيئاً اعتيادياً مألوفاً فيه وتُعد مساواة المرأة بالرجل فيها ضرباً من ضروب الأوهام.لقد كنتُ في الماضي أنظر إلى النساء اللائي يرتدين الحجاب على أنهن مخلوقات وديعة مضطهَدة أما الآن فإنني أنظر إليهن على أنهن نساء متعدّدات المهارات والمواهب تتضاءل الروابط النسوية الغربية إلى درجة الشحوب أمام عظمة رباطهنَّ الأخوي وقد تغيّرت وجهات نظري بعد تجربة مرعبة حقيقية كنت فيها أسيرة عند حركة «طالبان» بتهمة التسلل إلى أفغانستان في سبتمبر 2001م مرتدية البرقع.. وأثناء فترة أسْري التي استمرت عشرة أيام تعهّدت بأنهم إذا أطلقوا سراحي فإنني سأقرأ القرآن وأدرس الإسلام وقد أوفيت بوعدي ولكني كصحفية تغطي أخبار الشرق الأوسط (المشرق الإسلامي) أدركت أنني بحاجة إلى توسيع معارفي عن دين هو بلا شك أسلوب حياة.والآن أقول: لا.. لم أكن ضحية لـ"متلازمة ستوكهولم".. فلكي تصبح ضحية لهذا العَرَض يجب أن تكون متعاطفاً مع خاطفيك وقد تشاجرتُ مع خاطفيَّ ووجهتُ إليهم السباب واللعنات وأسأت إلى السجّانين ودخلت في إضراب عن الطعام حتى أنني كنت غير متأكدة تماماً من كان الأسعد منّا بإطلاق سراحي .. أنا أم هم.؟! لقد كنت أظن أن قراءة القرآن ستتحول إلى مجرد ممارسة أكاديمية ثم اكتشفتُ أن القرآن يصرّح بوضوح بأن النساء متساويات تماماً مع الرجال في الأمور الروحية وفي التعليم وفي الأجر والثواب وأن ما وهبه الله للمرأة من نعمة إنجاب الأطفال وتربيتهم أمر ينظر إليه المسلمون بشكل كبير كمنزلة رفيعة وصفة مميزة فالمرأة المسلمة تفخر بأنها ربة المنزل وراعية البيت.. وقد سأل أحد المسلمين النبيَّ محمداً [ قائلاً: يا رسولَ اللهِ مَنْ أحقُّ الناسِ بحُسْنِ صحابتي؟ قال: "أُمُّك" قال ثم من؟ قال: "أُمُّك"، قال: ثم من؟ قال: "أُمُّك" قال: ثم من؟ قال: "ثم أبوك".

والحقيقة أن كل ما كانت الجمعيات النسائية تناضل للحصول عليه في السبعينيات من القرن الماضي كان متاحاً بالفعل للمرأة المسلمة منذ ما يزيد على 14 قرناً .. فالمرأة المسلمة باستطاعتها اختيار ما إذا كانت تريد أن تعمل أم لا.؟ كما أن ما تحصل عليه هو ملك لها ولها الحق في إنفاقه كما تريد في حين أنه يجب على الزوج دفع كل فواتير المنزل ونفقات الأسرة.وهناك تركيز شديد يصل إلى حد الإزعاج على موضوع "زيّ المرأة المسلمة" خاصة من قِبَل الرجال المسلمين وغير المسلمين على حد سواء.. نعم من الواجب أن تلبس المرأة المسلمة زيّاً بسيطاً ولكن بالإضافة إلى ذلك هناك مواضيع أخرى كثيرة ذات أهمية تخص المرأة المسلمة اليوم.ورغم ذلك فإن أشخاصاً كثيرين تنتابهم الهواجس حيال الحجاب.. وأقول لهم: انتبهوا! إن الحجاب جزء من زيّ العمل الخاص بي فهو يخبركم بأنني مسلمة ولذلك أتوقع منكم أن تتعاملوا معي باحترام.هل يمكنك أن تتخيل أن يطلب شخص ما من موظف كبير في بورصة "وول ستريت" أو مصرفي في بنك "واشنطن" أن يذهب إلى عمله مرتدياً "تي شيرت" (قميصاً) و"جينز" (بنطلوناً).؟ إذا حدث هذا فسيقول له بلا تردد: إن زيّ عمله يدل على شخصيته أثناء ساعات عمله ويفرض على الجميع معاملته بشكل جاد.ورغم ذلك فإن وزير الخارجية البريطاني "جاك سترو" (وزير العدل حالياً) يصف النقاب بأنه "عائق غير مرغوب به".. فمتى - ويا للأسى على متى هذه - متى سيتعلم الرجال أن يخرسوا عندما تعلق الأمر بدولاب ملابس المرأة؟!ولدينا أيضاً وزراء في الحكومة - مثل وزير الخزانة (المالية) "جوردن براون" (رئيس الوزراء حالياً) ووزير الداخلية "جون ريد" - يتفوّهون بملاحظات تنتقص من شأن النقاب رغم أن كليهما ينحدران من "إسكتلندا"؛ حيث التنّورة (الجيبة) هي الزيّ القومي للرجال!!.وبعد ذلك دخل الحلبةَ سلسلةٌ من أعضاء البرلمان ليصفوا النقاب بأنه «عائق للاتصال».. ويا له من هراء.! فلو كان هذا صحيحاً فهل هناك شخص يتطوّع ليشرح لي لماذا نستخدم التليفونات المحمولة والهواتف المنزلية ورسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية وأجهزة الفاكس بشكل يومي.؟
ولماذا نستمع إلى الإذاعة.؟ فلم نسمع عن شخص أغلق جهاز الراديو لأنه لا يستطيع رؤية وجه مقدّم البرامج.!!
إن أغلبية مَنْ أعرفهن مِنَ الأخوات اللاتي اخترن ارتداء النقاب يشكون من الرجال الذين ينظرون إليهن شذراً ويقومون بتصرفات غير ملائمة حيالهنَّ.. وهناك أختان لندنيتان أعرفهما قالا لي: إنهما تلبسان النقاب أثناء المسيرات المناهضة للحروب لأنهما لا تطيقان شم رائحة سجائر «الماريجوانا»!لقد سافرتُ إلى أفغانستان مراتٍ عدة وأستطيع القول: إن ركام «كابول» لم يحدث أن خرج منه نساء عاملات .. فأخواتي في أفغانستان يقلن: إنهنَّ يتمنين أن ينسى الغرب الاضطهاد الخاص بالبرقع وقالت إحداهنَّ: "لا تحاولوا أن تجعلوا مني امرأة عاملة بل أوجدوا لزوجي عملاً ودلّوني على طريقة لإرسال أطفالي إلى المدرسة بدون أن أخشى عليهم من الاختطاف .. فقط أعطوني الأمان والخبز".!إن الناشطات النسويات المسلمات الشابات ينظرن إلى الحجاب والنقاب كرمزيْن سياسييْن إلى جانب كونهما فرضيْن دينيينْ والبعض يقلن: إن الحجاب والنقاب هما وسيلتان يخبرن العالم من خلالهما بأنهن يرفضن الترف الذي يتميز به أسلوب الحياة الغربي مثل الإسراف في شرب الخمر والعلاقات الجنسية العابرة وتعاطي المخدرات...إلخ.

إن الأفضلية في الإسلام تكون على أساس التقوى وليس الجمال أو الثروة أو القوة أو المركز الاجتماعي أو الجنس.. فالإسلام يقول لي: إنني أملك الحق في التعليم، وإن واجبي أن أخرج طلباً للعلم سواء أكنتُ متزوجة أم عزباء.. ولا تفرض الشريعة الإسلامية على النساء أن يقمن بأعمال النظافة أو غسل الملابس أو الطبخ للرجال.

لكن الرجال المسلمين ليسوا هم الوحيدين الذين يحتاجون إلى تقدير المرأة في بيوتهم.. ولْنراجع هذا الجزء من الخطاب الذي ألقاه "بات روبرتسون" عام 1992م وهو الخطاب الذي يكشف آراءه حول المرأة لنعرف مَنِ المتحضر ومَنِ الهمجي يقول "روبرتسون": "إن جماعات التحرّر النسوية تحرّض النساء على هجر أزواجهن وقتل أطفاله وتشجّعهن على ممارسة السحر وأن يصبحن سحاقيات"!! ..


_________________________


(Yvonne Ridley)

ستانلي (كاونتي درهام) بانكلترا 1959 كاتبة وصحفية بريطانية اعتقلها نظام طالبان في 28 سبتمبر 2001م والحاكم لأفغانستان آنذاك لدخولها البلاد بشكل غير شرعي و دون جواز سفر متنكرةً بزي الشادري الأفغاني بالقرب من بلدة جلال أباد القريبة من الحدود الباكستانية رفقة دليلين كانا يصطحبانها في سفرها في خضم الغزو الأمريكي لإسقاط النظام إثر أحداث 11 سبتمبر و أطلق سراحها بعد التثبت من أنها ليست جاسوسة وكانت تعمل آنذاك في صحيفة صنداي إكسبرس اللندنية بعد هذه الحادثة عادت إلي بلادها ودرست الإسلام لمدة 30 شهرا حتي أعلنت عن إسلامها وأعلنت أنها تنتمي فكريا لجماعة الإخوان المسلمين